مباركة البراهمي توضّح حقيقة مطالبتها باطلاق سراح الموقوفات في حادثة الاعتداء على أطفال التوحّد.

أثارت مشاركة النائبة عن الجبهة الشعبية مباركة البراهمي في الوقفة الاحتجاجية التي نفذها عدد من أولياء الأطفال الذين يخضعون للرعاية وإعادة التأهيل بمركز التوحد بأريانة، ـ والتي طالبوا فيها باطلاق سراح كل من صاحبة المركز ومربيتين عاملتين فيه بعد اعترافهن بتعنيف الاطفال المقيمين بالمركز المذكورـ ، أثارت ردود أفعال عنيفة، حيث استغرب البعض مشاركة النائبة في هذه الوقفة خاصة بعد رواج فيديو يظهر الاعتداءات التي طالت الأطفال.

وفي اتصال هاتفي جمع موقع الجمهورية بالنائبة مباركة البراهمي، أكدت أنها استغربت من تهجم البعض عليها دون معرفة الأسباب التي دفعتها للحضور صحبة 80 وليّا في الوقفة الاحتجاجية المذكورة، وأشارت محدثتنا الى أنها لم تحضر الوقفة كنائبة بل كوليّة لطفلة تتلقى الرعاية والعلاج في هذا المركز.

وذكرت مباركة البراهمي، أنها لا تساند أي شخص ينتهك حقوق الأطفال، خاصة هذه الفئة من الأطفال، مبينة أنها صدمت اثر مشاهدة الفيديو التي يظهر حجم الاعتداءات التي طالت الاطفال، لكن هذا لا يعني أن الأطفال لا يتلقون الرعاية والاهتمام على حد تعبيرها بدليل تحسن الحالة الصحية لعديد الأطفال، واضافت أن الوقفة جاءت للمطالبة بالمحافظة على هذا المركز باعتباره الوحيد التي يعنى بهذه الفئة من الأطفال امام تخلي الدولة عليهم وانعدام أي برنامج وطني ينصف الاطفال المصابين بمرض التوحد، كما اشلرت الى أن مديرة المركز هالة الشنوفي بريئة من كل الاتهامات التي وجهت اليها، كما لم تثبت ادانتها بتهمة العنف، مضيفة أنه من الظلم ايقافها .

من جهة أخرى أكدت محدثتنا أن مديرة المركز تتحمل مسؤولية التقصير والتهاون في مراقبة الأعوان لا غير، في حين حملت المسؤولية للموظفة التي قامت بتعنيف الأطفال و أيضا لمن قامت بتصوير الفيديو حيث أنها لم تقم بحماية الأطفال وطالبت بمحاسبتهما .

وأشارت مباركة البراهمي، أنه من الخطير اليوم الحديث عن غلق المركز دون أدنى مراعاة لمصلحة الأطفال، مشددة على كون هالة الشنوفي طالما كانت حريصة على نجاح المركز وحماية الأطفال ولا تتحمل مسؤولية أخطاء غيرها .

سناء الماجري

تنظيف المنزل يضر المرأة مثل تدخين 20 سيجارة يوميا!
هذه مستجدات قضية “مركز أطفال التوحد”