
ناجي البغوري : يوم الغضب خطوتنا الأولى قبل الاضراب العام اذا لم تلتزم السلطات بهذه المطالب.
أكد نقيب الصحفيين ناجي البغوري لموقع الجمهورية خلال يوم الغضب الذي أقرته النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أن أبناء السلطة الرابعة أرادوا من خلال تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة وحمل الشارات الحمراء توجيه رسالة الى كل التونسيين مفادها أن أهم مكسب من مكاسب الثورة وهي حرية الصحافة والاعلام في خطر، خاصة مع ظهور مليشيات أمنية تابعة لوزارة الداخلية لم تتردد في تهديد الصحفيين بالاغتصاب والتنكيل أمام صمت الوزارة .
كما بيّن البغوري أن اعتراف وزير الداخلية بوجود أجهزة تنصت على الصحفيين أمر في غاية الخطورة، وان صمت النيابة العمومية ووزير العدل امام هذه الانتهاكات يطرح اكثر من نقطة استفهام، ومن بين الأمور الأخرى التي تحدث عنها البغوري هو سن قوانين سالبة للحريات من قبل الحكومة والتي تصل الى 10 سنوات سجنا، اضافة الى تواصل تهميش القطاع وتفقيره ولم يتغافل نقيب الصحفيين عن التذكير بتصريحات رئيس الجمهورية التي تهدف الى تركيع قطاع الصحافة، مشيرا الى هذه التجاوزات وغيرها باتت تشكل اكبر خطرا لقطاع الاعلام والصحافة .
وذكر ناجي البغوري ان كل الانتهاكات المسلطة على قطاع الصحافة كانت تتطلب اطلاق صيحة فزع، وعن التحركات والخطوات القادمة، ذكر البغوري ان النقابة ستنتظر ردة فعل السلطات الرسمية وتعبيرها عن التزامها بحماية الصحفيين ومتابعة المعتدين وسحب مشاريع القوانين التي تمثل خطرا على حرية الصحافة وفي صورة عدم التجاوب مع هذه المطالب ذكر محدثنا ان النقابة ستتشاور مع اهل القطاع قبل الذهاب الى الاضراب العام .
سناء الماجري
الباجي قائد السبسي يتحدّث عن ابنه ويؤكد أنّ لا وريث له في الحكم
مقتل 3 وإصابة 6 في تفجير ارهابي بسيناء
