قال المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي في تصريح للإذاعة الوطنية الثلاثاء 01 جانفي 2019، إنه للحديث عن سنة جديدة إيجابية يجب معالجة الخلاف القائم بين الحكومة واتحاد الشغل حول عدد من الملفات وانهاء التنازع الحاد والعلني بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد ورئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الذي اضعف السلطة التنفيذية ورمزية الدولة وفق تعبيره.
وأضاف أن الاستقرار السياسي لن يتم الا بكشف حقيقة اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي والحسم في مسألة التنظيم السري لحركة النهضة ، مؤكدا من جهة أخرى على ضرورة تهدئة الأوضاع والتوصل الى تنظيم انتخابات نزيهة قائمة على البرامج.