المطور

عبير موسي تعلّق على نتائج الانتخابات الرئاسية وترفض ذكر اسم قيس سعيد لهذا السبب

أفادت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر في تعليقها على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أفرزت بلوغ قيس سعيد ونبيل القروي، أفادت بأنّ القواعد المتطرفة للإخوان المسلمين في اشارة الى قواعد حركة النهضة لم يدعموا عبد الفتاح مورو كمعاقبة للحركة لعدم تطبيقها لبرنامجها الحقيقي البعيد عن الصورة المغالطة التي تضعها لنفسها.

واعتبرت موسي انّ مورو كان يستطيع بلوغ الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية لو حصل على الـ140 ألف صوت التابعة لقواعد النهضة والتي قالت إنّها ذهبت لغيره في اشارة لقيس سعيد وذلك نتيجة لتمرّدهم على الحركة المذكورة لعدم تطبيق البرنامج الذي كانوا يحلمون به.

هذا وتعمدت عبير موسي عدم ذكر اسم قيس سعيد خلال حديثها عن مساندة راشد الغنوشي له في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية قائلة “مش زايد نسميه لأننا نعلم من يكون وعندما نرى الاطراف التي التفت حوله نفهم ماذا ينتظر تونس”، معتبرة ان مساندة النهضة له هو مجرد ركوب على الاحداث وبحث عن مصلحتها لا غير.

وأضافت عبير موسي أنّ القواعد المتمرّدة على حركة النهضة هدفها هدم الدولة والحلم بتأسيس دولة الخلافة، مشيرة الى اننا سنعود لمشاهدة منعرج العنف الذي عشناه في 2011 فضلا عن عودة روابط حماية الثورة ودمغجة الشباب معتبرة ان اركان الدولة اصبحت اليوم مهددة.

 هذا واعربت موسي خلال حضورها ببرنامج تونس اليوم عن تمنيها بأن تستفيق الطبقة السياسية بعد ما افرزته الانتخابات الرئاسية وتفهم انه اليوم ليس هنالك أي خيار للتونسيين الوطنيين الحداثيين الوسطيين الا ان يضعوا اليد في اليد دون مدّها الى ما وصّفتهم بالإخوان الذين كووا بنارهم كل من وضع يدهم معهم.

رابط الفيديو:

 https://web.facebook.com/watch/?v=2106215756339927

  

Exit mobile version