اعلان على الهواتف

الوعود الانتخابية لقيس سعيد وصافي سعيد وحمة الهمامي وسيف الدين مخلوف وسعيد العايدي وسلمى اللومي ويوسف الشاهد

الوعود الانتخابية لقيس سعيد وصافي سعيد وحمة الهمامي وسيف الدين مخلوف وسعيد العايدي وسلمى اللومي ويوسف الشاهد

الوعود الانتخابية لقيس سعيد وصافي سعيد وحمة الهمامي وسيف الدين مخلوف وسعيد العايدي وسلمى اللومي ويوسف الشاهد.

انطلقت مساء اليوم الاثنين 09 سبتمبر 2019، ثالث مناظرة تلفزية في العالم العربي بين المترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها التي تقدم لها 26 مترشحا، على التلفزة التونسية، والتي تناظر فيها 07 مترشحين وهم قيس سعيد والصافي سعيد وحمة الهمامي وسيف الدين مخلوف وسعيد العايدي وسلمي اللومي ويوسف الشاهد.

وفي الفقرة المتعلقة بالوعود الانتخابية خلال 90 يوم، أكّدت المترشحة سلمى اللومي بأن تونس تمر اليوم بمرحلة دقيقة ومن غير المقبول لا تكون التنمية شاملة في البلاد وهي مرتبطة بدولة قوية ودولة تفرض قانون، مضيفة بأنها ستعمل على دعم الديبلوماسية الاقتصادية والتشجيع على الاستثمار، وستعمل على الاهتمام بالشباب وتمتيعهم بتسهيلات في ما يخص أخذ القروض بفائدة ضعيفة والاهتمام بالتنمية الجهوية وحماية الحدود.

هذا كما أكدت بأنها تتعهد بطرح مبادرات ذات صبغة اجتماعية بالأساس وستولي الاهتمام بالمتقاعدين والأطفال والامهات العازبات والمطلقات وتمتعهم بامتيازات خاصة.

وصرّح المترشّح صافي سعيد بأنّه يتعهد بإصدار قانون جديد يتعلق بالمرأة العاملة والفلاحة والمربية مشيرا الى انه سيمتع المرأة العاملة الأم لطفلين بنصف توقيت عمل ويعمم مجانية العلاج للنساء من مرضى السرطان ويوفر مجانية النقل العمومي للنساء وللفقراء.

وفي ما يتعلق بالديبلوماسية الخارجية، أكد صافي سعيد بأنّه في صورة فوزه بالرئاسة سيؤدي زيارة الى ليبيا ولن يغادرها دون تحقيق مصالحة سياسية ثم سيؤدي زيارة الى الصين لوقف الديون الاقتصادية وسيعمل على جلب الاستثمارات الجديدة ويؤسس بنكا تضامنيا للشباب لتمويل مشاريعه  وسيؤسس صندوق سيادة وسيدعم رجال الاعمال والتجارة الخارجية التونسية.

من جانبه تعهد المترشّح سيف الدين مخلوف، بتعيين قضاة للمحكمة الدستورية ورفع حالة الطوارئ والغاء كل الاجراءات الماسة بالحريات وتقديم مشروع قانون لفصل الامني عن التجاري فضلا عن تقديم مشروع لاصلاح السجون.

وشدد على انه في الايام الاولى سيتوجه طلبا لفرنسا بالاعتذار للشعب التونسي عن سنوات الاستبداد فيما سيعمل على سن حكومة الكترونية وسيفتح الباب لتجارة الكترونية.

أمّا المترشّح سعيد العايدي، فقد اعتبر في البداية بأننا نعيش اليوم أزمتي ثقة وأخلاق مشيرا الى انّ بين أولوياته تقديم مبادرة تشريعية في ما يخص أخلاق الحياة العامة للبلاد من خلال التدقيق في مصادر تمويل الاحزاب والجمعيات والحملات الانتخابية،  مشددا على انه يتعهد بإلغاء عقوبة تجريم استهلاك القنب الهندي “الزطلة” لأول مرة ووسيضع  استراجية شاملة لمقاومة الادمان قائلا “لا اقبل انو شاب يدخل الحبس بسبب سيقارو وقداش من شاب دخل في الحبس في جرة سيقارو خرج ارهابي”…

امّا المترشح يوسف الشاهد، فقد اعتبر ان رئيس الجمهورية هو رئيس كل التونسيين لذلك فإنه يتعهد باستدعاء كل الاحزاب والمترشحين سواء كانوا من الفائزين او الخاسرين في الاستحقاق الانتخابي ليطلب منهم افكارهم ومشاريعهم التي من شأنها ان تنهض بالبلاد.

وتابع بأنه وفي صورة فوزه في الانتخابات الرئاسية سيسدي  نصيحة للحزب الأول الفائز في الانتخابات التشريعية في تعيين رئيس حكومة على أساس الكفاءة والبرامج ولا على اساس المحاصصة الحزبية، مشيرا الى انه سيؤدي أول زيارة الى الشقيقة الجزائر وسيعمل على تسريع نسق النمو الاقتصادي للبلاد، وسيضع خطة لمواصلة الحرب على الارهاب خاتما مداخلته برسالة وجهها الى التونسيين مفادها بأن يمنحوا أصواتهم للصادقين لا للفاسدين حتى لا يتركوا البلاد في دوامة المغامرة والعبث.

وأكّد المترشّح حمة الهمامي بأنّه وكرئيس سيعمل على كشف الحقيقة في ملفات الاغتيالات السياسية  والجهاز السري وسيعمل على وقف المفاوظضت حول مشروع اتفاق التبادل الحر الشامل والمعمق المعروف بـ”الاليكا” وسيدقّق في المديونية والثروات الوطنية دفاعا عن سيادة بلادنا وسيفعّل  مقاومة الفساد الذي خرّب البلاد، متوجّها برسالة مباشرة الى يوسف الشاهد حول دعوته لعدم لتصويت الى الفاسدين قال فيها “الي يقول متصوتوش للفساد أقول له أنّ الفساد على يسارك وأقول للتونسيين انتخبوا رئيسا يعيد لكم وحدة الانتماء”.

هذه الرسالة التي ردّ عليها يوسف الشاهد من خلال فقرة حقّ الرد بأنه كان يتوقع مثل هذا الهجوم لأن أغلب المترشحين برامجهم الانتخابية هي سب وشتم يوسف الشاهد لا غير.

هذا وتعهد الهمامي باعادة العلاقات مع سوريا وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني والاهتمام بعديد الفئات الاجتماعية من بينها اعمال الحضائر والأطفال المتوحدين… 

واعتبر قيس سعيد في بسطه لتعهداته قريبة المدى في صورة فوزه، بأنّ الامر لا يتعلق بأيام معدودات لبيع الاوهام والزيف للشعب التونسي الذي بات يعرف ما يريد بل أن الامر متعلق بتمكينه من الاليات القانونية التي يستطيع من خلالها تحقيق ارادته لانه لم يتغير أيّ شيء، قائلا “لا يكفي ان نعد بل ان نقتح الطريق واسعة امام الشباب ونسمح لهم بتطبيق برامجهم النابعة منهم والتي من شأنها أن ترتقي الى صنع القرار.

وأكد بأننا اليوم بحاجة الى وسائل تحقق اهداف الشباب الذي يعرف ما يريد، معتبرا بأنه وما دام البناء بناء مركزيا فلن يتغير اي شيء لذلك يجبت غييير البناء الى المحلي. 

تجدر الاشارة الى أنّ هذه المناظرة يديرها كل من الصحفيين شاكر بسباس وليلى الحكيري.

 


حمة الهمامي ليوسف الشاهد “الي يقول متصوتوش للفساد أقول له الفساد على يسارك”، وهكذا كان الردّ من الشاهد
تنشر لأول مرة، اعترافات قتلة جمال خاشقجي.. هكذا قُتل..




DailyIQ