
جريمة مستشفى الرابطة يتحملها من هم في الحكم: 11 رضيعا يُقتلون ، نعم يُقتلون… بقلم عميرة عليّة الصغير.
بقلم عميرة عليّة الصغير
مهما كان السبب هي جريمة بامتياز، هي نتيجة اهمال قطاع الصحة العمومية، هي نتيجة الفساد و السكوت عليه ، هي نتيجة انعدام الوطنية عند من يحكموننا، عندما تنعدم ادوية حياتية للتونسيين وتهرّب و عندما لا تستورد الأدوية و تستورد بضائع تافهة والسيارات الفاخرة وعندما تُركّب للمرضى لوالب منتهية الصلوحية و عندما يستعمل البنج الفاسد، و لا يُعاقب من أجرم و عندما نعامل أطباءنا و ممرضينا في المستشفيات العمومية باحتقار في ظروف عملهم و في جراياتهم ، و عندما تتداعى المستشفيات للسقوط وتنخرم معداتها…
لن تكون النتيجة الا موت الأبرياء و “تركيب الغصة” في حلق المتعاطين مع مستشفياتنا…
نعم هذه السياسة مقصودة و سابقة الإضمار في منطق رفع الدولة يدها عن الخدمات العمومية ، هي سياسة “صحة للميسورين” و “صحة للفقراء”، صحة الكلينكات و صحة “المستشفيات الفارغة من الادوية” و التي يهجرها اطباؤها و كفاءاتها للقطاع الخاص و للهجرة، نعم من يحكموننا يُجرمون في حق وطنهم.
من يرفع ميزانية وزارة الشؤون الدينية ب16% بينما وزارة الصحة لا ترفع الا ب7%، من يهدر المال العام بحكومة يفوق وزراؤها و كتاب الدولة فيها أربعين رأسا لبلد 12 مليون ، من يتعامل مع التهرب الجبائي و التهريب و السوق السوداء و تخريب الإقتصاد ببهلوانيات تلفزية، هؤلاء لا يمكن أن يكونوا في صف وطنهم و في خدمة مواطنيهم، هم استعمار داخلي ولن تكون نتائج سياساتهم الا موت الرضع و الآخرين…
انتخابات 2019 يجب ان تكنسهم .
الفنّان التشكيلي القطري يوسف أحمد الحميد: تونس مدرسة في التشكيل والمسرح.. وهذا واقع الحركة التشكيلية في قطر
مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا عقب هجوم على ناد لرقص التعري