الطبوبي يرفض اتفاقية « الاليكا » ويقول: لا مجال لأن تخضع تونس لسيطرة أي أطراف خارجية.

قال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم الجمعة 8 مارس، ان « اتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق مع الاتحاد الاوروبي « الاليكا » لن تمر »، معتبرا ان التفاوض حول هذه الاتفاقية ليس حكرا على الحكومة بل هو شأن وطني يهم كل المنظمات والمجتمع المدني وكل الطيف السياسي.
واعتبر الطبوبي في تصريح ل(وات) على هامش افتتاحه لاعمال الجامعة العامة للفلاحة المنعقدة بالحمامات ان « اتفاقية « الاليكا » ستنسف القطاع الفلاحي اذا ما تم امضاؤها في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد ».
وقال « استغرب ان تهرول تونس لامضاء اتفاق هو بالاساس خيار استراتيجي وطني يشمل قطاعي الفلاحة والخدمات ولا يمكن الحسم فيه الا بتشريك مختلف المنظمات الوطنية والمجتمع المدني وجميع مكونات الطيف السياسي حتى يكون خيارا يخدم المصلحة الوطنية ».
وشدد على ضرورة التعامل مع ملف « الاليكا » بكل عقلانية وتأن وباعتماد المرحلية، مع الأخذ بعين الاعتبار قدرات القطاع الفلاحي « التي ماتزال ضعيفة »، وفق تقديره .
وستعقد الجولة الرابعة من المفاوضات بين تونس والاتحاد الأوروبي حول اتفاق التبادل الحر الشامل والمعمق « الأليكا »، على الأرجح في موفي شهر أفريل 2019 بتونس، وفق ما كشفت عنه المسؤولة عن الإدارة العامة للتجارة وعن المفاوضات بالاتحاد الأوروبي مونيكا هنساي في 25 فيفري الماضي.
وأكد أمين عام اتحاد الشغل انه لا مجال اليوم لان تخضع تونس، حتى وان كانت تعيش صعوبات، لسيطرة أي أطراف من خارج حدود الوطن أو مؤسسات دولية لتفرض عليها شروطا لا تراعي المصلحة الوطنية، مبرزا ضرورة ان تستمد اي حكومة أو اي أحزاب شرعيتها من ابناء الشعب، لا بالبحث عن ارضاء أشخاص أو مؤسسات دولية.

الافريقي يفوز في قسنطينة ويعيد توزيع الأوراق
قرار لومار يثير الاستياء في سوسة..ومواجهة صفاقس لحسم هذا الجدل